الرؤية الأمريكية لإصلاح التعليم في العالم العربي
الحلقة الأولى
ينبغي لنا ألاّ نستحيي من إستحسان الحقّ واقتناء الحقّ من أين أتى ، وإن أتى من الأجناس القاصيّة عنّا والأمم المباينة لنا ، فإنّه لا شئ أولى بطلب الحقّ من الحقّ ، وليس ينبغي بخسُ الحقّ ولا تصغير بقائله ولا بالآتي به.
الكندي
يدور نقاش مستفيض بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 حول كيفيّة التّعامل مع الخلفيات التّي تفرز الإرهاب . وقد بدا لبعض الأوساط الأكادميّة والسّياسيّة الأمريكيّة أن تركّز على البيئة الثّقافيّة أو الدّينيّة التّي تولّد التّطرّف ومن ثمّ الإرهاب وانعكست هذه الرّؤية في السّياسات الأمريكيّة تجاه المنطقة العربيّة وفي الضّغوط على الحكومات في ما يختصّ بـ" إصلاح النّظام التعليمي "
بعد ثلاثة أشهر من صدمة تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في نيويورك وواشنطن نشر الكاتب الصحفي الأمريكي الذائع الصيت ومحرّر الشؤون الخارجية في صحيفة نيويرك تايمز توماس ل. فريدمان رسالة متخيلة من الرئيس جورج دبليو بوش إلى وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ صالح آل الشيخ[1] جاء فيها :
« (..) لديكم مشكلة مع الشعب الأمريكي الذي ومنذ 11 سبتمبر بدأ يشعر بأن مدارسكم، وآلاف المدارس الإسلامية والمنظمات الخيرية المنتشرة حول العالم والتي تدعمها وتمولها حكومتكم، تقوم بتلقين تلاميذها وتعليمهم بأن غير المسلمين أقل درجة من المسلمين ولابد من تحويلهم لاعتناق الدين الإسلامي أو مواجهتهم. (..) لا يمكننا أن نتدخل في كيفية تعليم أولادكم، ولكن بمقدورنا أن نقول لكم (..) عليكم أن تفسروا الإسلام بالطرق التي تدعو للتسامح الديني والدعوة لانتشار عقيدتكم بالوسائل السلمية، وإذا لم تتمكنوا من ذلك فإن هناك مشكلة بيننا، وعندها ستصبح المملكة العربية السعودية بالنسبة لنا في حربنا ضد الإرهاب، مثلما كان الاتحاد السوفيتي بالنسبة لنا خلال حربنا ضد الشيوعية.
نحن لا نرغب في أن ننظر لكم كأعداء، ولا نريد حرباً ضد الإسلام ولكننا نريد حرباً في إطار الإسلام ضد التعصب والتطرف (..) »
ولئن تباينت ردود الأفعال حول هذا المقال فقد أدرك البعض أنّ دلالته تتجاوز مسألة التّعليم الدّيني في المملكة العربيّة السّعوديّة وتُبشّر بحملة رسميّة أمريكيّة تستهدف تعديل برامج التّعليم في الدّول العربيّة والإسلاميّة في إطار حملة تجفيف منابع الإرهاب بإعتبار أنّ هذه المناهج تربي الأجيال على التطرف والإرهاب. وبدى أنّ الإدارة الأمريكيّة تتّجه نحو محاولة إعادة هندسة المجتمعات العربيّة والإسلاميّة كأنجع سبيل لتجفيف منابع الرفض للهيمنة الغربية [2] .
والواقع أنّ الحكومات الأمريكيّة المتعاقبة ، وفي سعيها لكسب الصّراع السّياسي مع منافسيها ونشر أنماط التّفكير والسّلوك والإستهلاك الأمريكي، عمدت منذ نهاية الحرب العالميّة الثّانيّة إلى العمل على إستمالة النّخب في مختلف أنحاء العالم مستخدمة في ذلك شبكة واسعة من وسائل التّأثير بما في ذلك وسائل الإعلام والمراكز الثقافيّة وبرامج التّبادل الثّقافي مثل "برنامج الزّائر الدّولي" المخصّص للنّخب وبرنامج "فولبرايت" للمنح الجامعيّة و" برنامج هوبرت همفري " للبعثات الدّراسيّة... وقد أطلق الباحثان جوزيف ناي ويوليام أوين على هذه السّياسة الأمريكيّة مصطلح " القوّة النّاعمة " التّي لا تعتمد على بطش الأساطيل ، وإنّما تلجأ إلى " أسر العقول والأفئدة "[3] . ومن ضمن مناطق العالم المختلفة ، غطّت هذه البرامج البلدان العربيّة وكانت الولايات المتّحدة تأمل في أن تؤدّي هذه السّياسة إلى تغيير كبير في البنية الثّقافيّة والإجتماعيّة في الأقطار العربيّة [4] . لكنّ أحداث سبتمبر 2001 دفعت إلى بروز تيّار جديد داخل الإدارة الأمريكيّة يدعو إلى التّعامل المباشر مع ثقافة بالية تأبى التّطويع والتّكيّف وتتّخذ من المدارس والمعاهد الدّينيّة ومن أجزاء من النّظام التّعليمي العام ملاذا تتحصّن فيه وتنطلق منه .
وتطلّب تبلور أفكار ذلك التّيار زهاء السّنة ، حيث أعلن وزير الخارجية كولن باول في خطاب رئيسي ألقاه في مؤسسة التراث بواشنطن العاصمة يوم 12 ديسمبر 2002 ما يسمى بـ "مبادرة الشراكة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط "[5]. كخطوة أولى نحو إعادة تشكيل المجتمعات العربيّة والإسلاميّة. وأوضح باول أن هذه المبادرة "تتوخى (..) مساعدة المؤسسات التعليمية والتربوية في سائر أرجاء الشرق الأوسط ومكافحة الأمية ومؤازرة حقوق المرأة (..) فضلا عن دفع عجلة التفاهم والشراكة بين شعب الولايات المتحدة والشعوب العربية " .
ومضى وزير الخارجية الأميركية إلى القول: « لقد قدمت دول الشرق الأوسط على مدى التاريخ، مساهمات لا تقدر بثمن للعلوم والفنون. لكن اليوم، توجد شعوب كثيرة هناك تفتقر إلى ذات الحرية السياسية والاقتصادية، وفاعلية المرأة، والتعليم الحديث التي تحتاج إليها لكي تزدهر في القرن ألـ 21. وكما جاء في تقرير التنمية الإنسانية العربية لعام 2002 [6](..) فإن سكان المنطقة يواجهون خيارا أساسيا بين " كسل وجمود… (و) نهضة عربية تبني مستقبلا زاهرا لجميع العرب" .»
(..)
« إن عددا كبيرا من أطفال المنطقة يفتقر إلى المعرفة ليستفيد من عالم من الحرية الاقتصادية والسياسية. فعشرة ملايين طالب في سن الدراسة هم إما في المنازل، أو يعملون، أو في الشوارع بدلا من أن يكونوا في صفوفهم المدرسية. وحوالي 65 مليون من آبائهم لا يحسنون القراءة أو الكتابة، دع عنك مساعدتهم في دروسهم. وبالكاد يستطيع شخص واحد من كل مائة الوصول إلى كمبيوتر. ومن أولئك النصف فقط يستطيع الوصول إلى العالم الأوسع عبر الإنترنت.
وحتى عندما يذهب الأطفال فعلا إلى المدرسة، غالبا ما يتعذر عليهم تعلم المهارات التي يحتاجون اليها لكي ينجحوا في القرن ألـ 21. "التعليم" غالبا ما يعني الاستظهار من غير فهم بدلا من التفكير الخلاق الحيوي الضروري للنجاح في عالمنا المتصف بالعولمة.
وقد وجد واضعو تقرير التنمية العربية أن "التعليم أخذ يفقد دوره الهام كوسيلة لتحقيق تنمية اجتماعية في الدول العربية، متحولا عوضا عن ذلك إلى وسيلة لاستدامة الفقر والطبقات الاجتماعية." وتلك إدانة دامغة ودعوة للعمل. »
(..)
« ولكي تعمل الاقتصاديات الحرة والأنظمة السياسية بنجاح فإنها تحتاج إلى مواطنين متعلمين، وعليه ستركز الركيزة الثالثة لمبادرة التعاون بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط على إصلاح تعليمي. »
وفي معرض شرحه وتقديمه لهذه المبادرة ، ذكّر السفير ريتشارد هاس مدير قسم التخطيط السياسي بوزارة الخارجية الأميركية بتشديد إستراتيجية الأمن القومي الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية على أن « معرفة القراءة والكتابة والتعليم هما أساس الديموقراطية والتطور »[7] وبيّن أنّ « الديمقراطية تعتمد على شعب مطّلع ومتعلم . التعليم يمكّن الشعب من التعرف إلى حقوقه وإلى كيفية ممارستها . فالشعوب المتعلمة القادرة على اتخاذ قرارات تستند إلى معلومات تساعد الديمقراطية على التجذّر (..) [إنّ] التعليم يعني أكثر بكثير من مجردّ الذهاب إلى المدرسة . فالديمقراطيات المزدهرة تتطلب تقاليد المساءلة وليس الحفظ عن ظهـر قلب . » [8]
وأُعلن لاحقا أنّ الشقّ المتصّل بقطاع التعليم من " مبادرة الشّراكة بين الولايات المتّحدة والشّرق الأوسط " يشتمل على :
· برنامج "شراكات في سبيل العلم" لتشاطر المعرفة مع جميع شرائح المجتمع في الشرق الأوسط عن طريق برامج مثل ورشة عمل جامعة ولاية جورجيا لقادة المنظمات غير الحكومية من المملكة العربية السعودية والكويت واليمن والإمارات العربية المتحدة.
· برامج تركز على تحسين حياة البنات والنساء من خلال التدريب على القراءة والكتابة وتقديم المنح للبقاء في المدارس.
· الجهود التي تزيد من القدرة على الوصول إلى كيانات المعرفة وتعزيز تحصيل العلم النشط، عبر التعلم عن طريق الإنترنت مثلاً، وتعليم اللغة الانجليزية ومبادرات نشر الكتب. وسنركز بشكل خاص على وصل مزيد من المدارس والطلبة بالإنترنت.
· تطبيق برامج لتدريب المعلمين على مستوى المدارس الابتدائية والثانوية وتوسعة نطاق الروابط الجامعية للتعليم العالي.
· منح للحصول على شهادة البكالوريوس في الولايات المتحدة وفي الجامعات الأميركية الموجودة في المنطقة، مع التركيز على التخصص في حقول كالاقتصاد والتربية والتعليم وإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والعلوم. [9]
وأثناء عرض مبادرته لإقامة منطقة تجارة حرّة مع الشّرق الأوسط خلال 10 سنوات ، أكّد الرّئيس الأمريكي جورج دبليو بوش على ضرورة إقامة « شراكات مع الدول للمساعدة في تمكين الآباء والمجتمعات المحلية من أن يكون لهم رأي أكبر في طريقة تعليم أولادهم » وشرح بأن «الإفادة القصوى من الفرص الاقتصادية تتطلب تعليما أفضل وأشمل وخاصة بالنسبة للمرأة التي عانت أكبر قدر من الضرر والحرمان.» وأعلن عن توفير « الموارد اللازمة من أجل ترجمة كتب القراءة للمراحل التعليمية المبكرة إلى اللغة العربية ثم التبرع بهذه الكتب إلى المدارس الابتدائية في المنطقة.»[10] وتتضمن المبادرة مبلغ 7.4 ملايين دولار لتمويل مشاريع تعليمية رائدة وهي بمثابة تمويل إكمالي طارىء للسنة المالية 2002، ومبلغ 31.5 مليون دولار كتمويل إكمالي طارىء للسنة المالية 2003. وقد طلب الرئيس في ميزانية سنة 2004 المالية مبلغ 145 مليون دولار لمبادرة الشرق الأوسط، ونتوقع أن يخصص من هذا المبلغ 43.5 مليون دولار لدعم البرامج التعليمية.[11]
وشرعت الإدارة الأمريكية في التّرويج لإعادة تفسير التّعاليم الإسلاميّة من خلال " إعادة فتح باب الإجتهاد " لدمج الديمقراطيّة في الأنظمة السّياسيّة للمجتمعات الإسلاميّة [12] . وكان رتشارد هيس قد رسم ملامح السياسة الأمريكية الجديدة تجاه العالمين العربي والإسلامي في مقالة رأي نشرها في صحيفة إنترناشيونال هيرالد تريبون في 11/12/2002 أكّد فيها أنّه لا يمكن معالجة المشاكل الخطيرة التّي يتخبّط فيها العالم العربي « إلاّ من خلال أنظمة سياسيّة أكثر ديمقراطيّة ومرونة » وانتقد ما أسماه " الإستثناء الدّيمقراطي " الذّي تمتّعت به بعض الدّول العربية والإسلامية بغية ضمان مصالح الولايات المتحدّة في المنطقة ( التدفّق الثابت للبترول ، أو إحتواء التوسّع السوفياتي والعراقي والإيراني أو ضمان الحصول على حقوق إقامة قواعد للقوات المسلّحة الأمريكية أو معالجة مشاكل متصلة بالنزاع العربي – الإسرائيلي ) ولكنّه نبّه إلى ضرورة القيام بهذه المهمّة بتواضع وإدراك بأنّ المخاطر بالنّسبة للآخرين تفوق المخاطر بالنّسبة للأمريكيين وخلص إلى القول بأنّ على الولايات المتحدة « أن تمتثل كالأطباء أوّلا وفوق أيّ شئ آخر ليمين أبقراط ولا تسبّب أذى. فالحماسة المفرطة لتحسين العالم يمكن أن يجعله اسوأ »[13] ولذلك جاءت دعوة الرئيس بوش إلى الديمقراطية في الشرق الأوسط أكثر حذرا وأقلّ إندفاعا حيث أقرّ بأنّ« التحديث ليس نفس الشيء كالتغريب» وأوضح أن «الحكومات التمثيلية في الشرق الأوسط ستعكس ثقافات وحضارات المنطقة. فهم لا يشبهوننا ولا ينبغي أن يكونوا كذلك. قد تكون الدول الديمقراطية ممالك دستورية، أو جمهوريات فدرالية أو أنظمة برلمانية.» لكنّه شدّد في المقابل على أن الديانة الإسلامية تنسجم تماما مع مبادىء الحكم الديمقراطي.. « فالدين الذي يأمر بالمحاسبة الفردية الأخلاقية ويشجع على التقاء الفرد بالخالق هو دين منسجم تماماً مع حقوق ومسؤوليات الحكم الذاتي. إلا أن هناك تحدياً كبيراً في الشرق الأوسط اليوم. وكما قال تقرير أصدره بحاثة عرب أخيراً[14]، إن موجة الديمقراطية العالمية، "بالكاد وصلت الدول العربية". ويواصل التقرير: "إن هذا النقص في الحرية يقوض التنمية البشرية وهو ظاهرة من أكثر ظواهر التنمية السياسية المتخلفة إيلاما."
وللنقص في الحرية الذي يصفوه عواقب رهيبة بالنسبة لشعب الشرق الأوسط وللعالم. فالفقر متأصل في الكثير من دول الشرق الأوسط وهو آخذ في الانتشار. وتفتقر النساء إلى الحقوق ويُحرمن من تحصيل العلم. وما زالت مجتمعات بأكملها تعاني من الركود، في حين يواصل العالم تقدمه. إن هذه ليست إخفاقات ثقافة أو ديانة؛ إنها إخفاقات عقائد سياسية واقتصادية.»[15]
وسيكون العراق مكان الإختبار الذّي تجري على أرضه عمليّة " الهندسة الثّقافيّة " على غرار التّجربة التّي خاضتها الولايات المتحدة الأمريكية في أوروبا[16] واليابان في أعقاب الحرب العالمية الثانية[17] ، ثمّ تنتقل عبر أثر "الدّومينو" إلى بقية أرجاء العالمين العربي والإسلامي .
ويشير هذا الإهتمام المتعاظم بالمناهج التعليمية في العالمين العربي والإسلامي إلى عودة الإهتمام بعلاقة الثقافة بالسلوك والآداء السياسي والإقتصادي .
وسنولي هذان المبحثان إهتمامنا في الحلقات المقبلة .
الأستاذ علي عزوز القنوشي
ملاحظة: أُعدّت هذه الدّراسة للنّشر في مطلع سنة 2004 ولكن لم يؤذن بنشرها حينذاك.
للإتصال الرجاء الكتابة إلى العنوان الالكتروني التالي
[1]
[2] حسن إبراهيم ؛ تقرير مقدّمة برنامج " أولى حروب القرن " تلفزيون " قناة الجزيرة الفضائيّة " (قطر) حلقة يوم 17/12/2001 حول تغيير مناهج التعليم العربية بطلب أميركي http://www2.aljazeera.net/programs/first_Cent_wars/articles/2001/12/12-22-1.htm
[3] Joseph S. Nye & William
[4] حسن الحاج علي أحمد ؛ تغيير الثقافة بإستخدام السّياسة : الولايات المتحدة وتجربة العراق ، المستقبل العربي ( بيروت : مركز دراسات الوحدة العربية ) العدد 294 ، آب / أغسطس 2003 ، ص ص 55- 56 .
[5] "مبادرة الشراكة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط : بناء الأمل للسنين القادمة." خطاب وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية كولن باول في مؤسسة التراث 12 كانون الأول / ديسمبر 2002 ، نشرة واشنطن العربيّة ، الخميس 12 كانون الأوّل / ديسمبر 2002 ، ( واشنطن : وزارة الخارجية الأمريكية ) ، ص ص 3 – 12 .
[6] راجع : برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي ؛ تقرير التنميّة الإنسانيّة العربيّة 2002 ( الأمم المتّحدة : بيروت ) أوت 2002 . http://www.undp.org/rbas/ahdr/arabic2002.html
[7] The White House The National Security Strategy of the United States of America,
[8] ريتشارد هاس ؛ " نحو مزيد من الديمقراطية في العالم الإسلامي " خطاب ألقاه ريتشارد هاس مدير قسم التخطيط السياسي بوزارة الخارجية الأمريكية في مجلس العلاقات الخارجية ، واشنطن العاصمة 4 كانون الأول / ديسمبر 2002 ، نشرة واشنطن العربية 9 كانون الأول/ديسمبر 2002 ( واشنطن: وزارة الخارجية الأمريكية ) ص 21 .
[9] وزارة الخارجية الأمريكية ، مكتب شؤون الشّرق الأدنى ؛ "بيان حقائق : مبادرة الشراكة الأمريكيّة الشّرق أوسطيّة " 03/04/2003 .
http://164.109.48.86/arabic/meppar/0403mepi.htm
[11] وزارة الخارجيّة الأمريكية ، مكتب شؤون الشرق الأدنى ؛ بيان حقائق : مبادرة الشراكة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط: تحسين المعرفة ، ( واشنطن دي سي ، 18 حزيران / يونيو 2003 ) . http://164.109.48.86/arabic/meppar/0707mepifs.htm
[12] نينو قادر ؛ علماء وبحاثة يدعون إلى إعادة تفسير التعاليم الإسلاميّة نشرة واشنطن العربيّة 21 أيار / مايو 2003 ( واشنطن : وزارة الخارجية الأمريكية ) ص ص 25 – 27 .
[13] رتشارد هاس ؛ الهدف هو الدّيمقراطيّة الإسلاميّة : تحوّل في أولويات واشنطن ، صحيفة إنترناشنال هيرالد تربيون ( باريس ) 11/12/2002
[14] برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي ؛ تقرير التنميّة الإنسانيّة العربيّة 2002 ، مرجع سابق .
[15] وزارة الخارجية الأمريكية ، مكتب برامج الإعلام الخارجي ؛ بوش: الديانة الإسلامية تنسجم تماما مع مبادىء الحكم الديمقراطي : خطاب الرئيس بوش عن الحاجة إلى الديمقراطية في الشرق الأوسط في مقر مؤسسة الصندوق القومي للديمقراطية بواشنطن يوم 06/11/2003 http://164.109.48.86/arabic/mena/1106bush.htm
[16] الإدارة الأمريكية تكثف مساعيها لتغيير المجتمع العراقي عبر تغيير التعليم ( واشنطن – قدس برس ) ، القدس العربي 06/02/2003
[17] حسن الحاج علي أحمد ؛ تغيير الثقافة بإستخدام السّياسة ، مرجع سابق ، ص ص 65 – 66 .